AN IMPORTANT MANUSCRIPT NOTE ABOUT THE JOURNEY OF THE POET, POLITICIAN AND SPECIAL OTTOMAN ORGANIZER, MUHAMMAD AKEF ERSOY, TO NAJID, WRITTEN BY THE HEAD OF THE PRIVATE ORGANIZATION ASHRAF BEY QUSHJI BASHI, MAY 1915 The writer of this manuscript, Ashraf Bey, sent it to his brother-in-law (journalist Jamal Kutai) so it could be attached to what was written about Muhammad Akef’s journey with him. The journey started in May 1915 and lasted for 5 months, visiting Najid and Medina The memo begins with the political and poetic upbringing of Muhammad Akef and the great works he performed during that period. As well as the countries and regions he used to visit as a member of the Ottoman Private Security service and the role of the Security service in these places. He writes also about how to get acquainted with him in Libya during one of his tasks in the special apparatus. And after that the political matters that followed these events before and during the First World War, the movements and developments of the Arab revolution in the Hijaz under the leadership of Hussein bin Ali, the position of the medina, Al Saud and Rashid, and the presence of the English in the region. Manuscript 36 pages, 16 by 22 cm.
مذكرة مخطوطة ملحقة برحلة الشاعر و السياسي و رجل التنظيم العثماني الخاص محمد عاكف (أرصوي) إلى نجد سنة 1915 بخط رئيس التنظيم الخاص الذي رافقه عاكف : أشرف بك قوشجي باشي . المذكرة أرسلها أشرف إلى صهره الصحفي جمال قوطاي لتكون ملحقة بما كتب عن رحلة محمد عاكف معه ، و تقع في 36 صفحة من القطع الوسط 22 في 16 سم . تبدأ المذكرة بنشأة محمد عاكف و تكوينه الشعري و السياسي و نوعية الأعمال العامة التي انتهض بها من خلال الوسط السياسي القائم ثم تذكر البلدان و المناطق التي كانت محل نشاط الجهاز الخاص ، ثم الكيفية التي التقى بها أشرف بعاكف عن طريق اجتماعه بالشيخ صالح شريف التونسي (أحد قادة الجهاز الخاص أثناء الجهاد في ليبيا) في منطقة الفاتح ، و تقييم أشرف لشخصية عاكف . ثم تتطرق المذكرة إلى التشكلات الاستخبارية الخاصة التي وزعت على المنطقة العربية ، و قياداتها من الناطقين بالعربية ، قبيل إعلان الحرب العامة الأولى . ثم تتطرق المذكرة إلى رفض عاكف العمل مع الشيخ صالح التونسي ، و رغبة قيصر ألمانيا إلى أنور باشا انتدابه إلى مقار الجيش العثماني في ألمانيا ثم إحالة أنور هذا الموضوع إلى التونسي من جديد . وتتطرق المذكرة إلى تحركات حسين بن علي في الحجاز و تقدير الأمر بين أشرف و بصري باشا حاكم المدينة المنورة السياسي ، و طبيعة عمل المكتب العربي في القاهرة ، و ضرورة الاتصال بابن الرشيد و ابن سعود لتحييدهما عن احتمال اتصال الإنجليز بهما ، و ضرورة أخذ وضع الحكم لمصالحتهما بعد المعارك الأخيرة بينهما و يذكر أشرف في هذه المذكرة عودته من الرحلة التفتيشية في المدينة المنورة و مباحثاته مع حاكمها السياسي بصري باشا حول الطريقة المثلى للتعامل مع تحركات الشريف حسين ، و خطورة تسليحه لأي عمل عمل من أعمال الدولة ، و خلافه مع جمال باشا . كما يذكر اتصالات الشريف مع مصر و رأيه في لورنس العرب ، و لقاءات فيصل بن حسين بجمال باشا . ونتيجة لتلك الأعمال تشكلت لجنة بأمر أنور باشا للذهاب إلى الجزيرة العربية ، برئاسة أشرف بك (كاتب المذكرة هذه) و عضوية الشيخ صالح شريف التونسي مع القائمقام ممتاز بك سكرتير و وكيل قائد عم الحربية ، و الشاعر محمد عاكف بك ، باعتبار هؤلاء الثلاثة مستشارين علميين . و سار مع القافلة خمس و عشرون مجندا إضافة إلى خمسة عشر هجانا و مستخدما . ثم يذكر تحركات فيصل و اتصاله بجمال باشا عندما علم بتحرك القافلة إلى المدينة المنورة ، ظنا منه أنها موجهة ضده . و يسترسل أشرف بك في وصف شخصية محمد عاكف باعتبار رفقته له في هذه الرحلة ، و يذكر بعض الأحداث التي تصف طبيعته أثناء رحلة نجد محمد عاكف أرصوي 1873 – 1936 هوالشاعر الأعظم في التاريخ التركي القريب ، و هو الشخصية القدوة ذات الخلق الرفيع ، و المفكر العظيم الذي يواكب متطلبات عصره . فتحت أشعاره سبيلا جديدا في الأدب التركي ، و تركت مجلته سبيل الرشاد تأثيرا عميق الغور في الفكر التركي . ناهيك عن أن كتاباته و ترجماته قد أدت خدمات جليلة أبان سنوات النضال الأهلي ، لا سيما أنه هو كاتب الشعر الذي اتخذته الحكومة التركية فيما بعد “نشيد الاستقلال” ، كما أنه كان محبا لأمته الإسلامية حبا جما . قام محمد عاكف بعدة رحلات في بلدان مختلفة كانت منها رحلته مع أشرف بك التي زار فيها الرياض في نجد و المدينة المنورة و الشام و بيروت ، مدة خمسة أشهر بعد مايو سنة 1915 ، كما زار جبهات القتال المختلفة و انتهت رحلاته بمصر التي قضى فيها سنواته الأخيرة . التقى عاكف بابن الرشيد في نجد و باحثه في السياسة العامة و ما ينبغي أن يكون عليه الاتجاه العام ، و قدم له الهدايا ، و عرج في العودة أيضا على المدينة المنورة حيث كتب في طريقه أعظم أعماله الشعرية: من صحارى نجد إلى المدينة المنورة ، مستلهما خواطر هذه الزيارة . (انظر : عبدالرزاق أحمد ، شاعر الإسلام محمد عاكف أرصوي و مختارات من ديوانه الشعري صفحات)